تشكل عملية دسترة العلاقة بين الدولة و الدين خطوة مهمة باعتبار أن الدستور يمثل مرجعا أساسيا يظبط معالم المشروع المجتمعي و الدولة المنشودة لكن ذلك سيبقى في حاجة إلى آليات لتجسيده و مداخل لتفعيله على أرض الواقع.
من هنا تبرز أهمية القوانين الملائمة و المحافظة على روح الدستور و كذلك المؤسسات التي يعود لها النظر لتفعيل التشريعات و تنظيم المجال الديني بعيدا عن التعسف و الفوضى.
صحيح أن المشهد الديني في تونس قد إختلف كثيرا عما كان عليه قبل الثورة لكنه بقي مبعثرا و خاضعا للارتجال و التجاذبات و يفتقر لرؤية إصلاحية عميقة و شاملة.
و في هذا الإطار تتنزل الندوة التي نظمها منتدى الجاحظ حول "الفضاء المسجدي بين المشترك القيمي و السؤال الديني". و ذلك يوم السبت 12 ديسمبر 2015 بنزل الماجستيك بتونس
شارك في هذه الندوة :
- الدكتور منير التليلي : وزير الشؤون الدينية السابق
- الدكتور منير السعيداني: أستاذ علم اجتماع في الجامعة التونسية
-الأستاذ عبد الرزاق عويدات: باحث في الفكر الإسلامي و ناشط حقوقي